السلام عليكم
يقول أحد الشباب ...
كانت الفترة الأخيرة فترة مرهقةً وصعبة بالنسبة لي !
فترة ضاق فيها صدري وإشتد فيها ألمي و كثر فيها حزني و إنتصر فيها همي !
شكوت لأصدقائي لكنهم لم يجدوا حلاً وسرعان ما ضاق بهم الحال من كثرة شكواي ..
و في إحدى الليالي إشتد بهذا الشاب الألم و قلت المنافذ وغلقت الأبواب أمام عينيه فلم يبق له سوى الله !
إهتز كيانه ا في تلك اللحظة فقد كان فعلاً منهار ...
وفجأة وقف !
ذهب إلى المغسلة ، توضأ ودخل إلى غرفته !
أغلق الباب ، وضع السجادة وقرر أن يصلي ركعتان خالصتان لله !
كبر ودخل في الصلاة أحس بطمأنينة عظيمة ، هو يصلي منذ سنوات و لكنه لم يستشعر خشوعاً مثل تلك الليلة قط .. !!
وضع رأسه على الأرض و بدأ يدعوا ، كان يدعوا ويدعوا ويدعوا ...
ثم أخذ يكرر " ربي ظلمني الناس و ها قد إلتجأت إلى رب الناس"² !
أخذ يكررها إلى أن فاضت عيناه دمعاً ، كررها حتى استشعرتها ذرات جسمه ، كررها حتى نطقت بها شرايين دمه !!
ثم أخذ يبكي ... يدعوا ويبكي ! يتضرع و يبكي ! يشكوا و يبكي ..
نعم هو بين يدي ربه !
أنهى صلاته متأثراً ، ولسان حاله يقول لقد التجأت إلى رب الناس فوجدته باسطاً يديه ينتظر عودة عباده !
يقول , لأول مرة أبكي بمثل تلك الطريقة !
يقول لأول مرة أبكي وأنا مطمئن ، لم يستوعب ، لم يفهم ...
ثم تذكر أنه إلتجأ إلى ربٌ أرحم على الإنسان من نفسه التي بين جنبيه ..
هو فعلاً موقفٌ لا يوصف و يعجز القلم عن روايته !
بعد أن أنهى صلاته فتح كراسٍ قديم وإذ به يجد قصاصة صغيرة كتب عليها " ربي ضاقت ، ففررج" !!
عندها تيقن أن الله لن يضيعه ولن يرد عبداً عاد إليه !
العبرة !
لجأ هذا الشاب إلى رب الناس فذاق حلاوةً فقدها منذ سنوات ! فعد أيها الشباب إلى الله !
يا من حلت به المصائب ، يا من ضاق صدره ، لا تلتجئ للناس ولكن التجئ إلى رب الناس !
قصة أفاقت الكثير من الشباب ...
عودوا يا شباب الإسلام ، ابك بين يدي ربك !
اشك همك لله وحده فهو القادر ♥
اللهم فرج همنا وهموم المسلمين يا رب ...
كانت الفترة الأخيرة فترة مرهقةً وصعبة بالنسبة لي !
فترة ضاق فيها صدري وإشتد فيها ألمي و كثر فيها حزني و إنتصر فيها همي !
شكوت لأصدقائي لكنهم لم يجدوا حلاً وسرعان ما ضاق بهم الحال من كثرة شكواي ..
و في إحدى الليالي إشتد بهذا الشاب الألم و قلت المنافذ وغلقت الأبواب أمام عينيه فلم يبق له سوى الله !
إهتز كيانه ا في تلك اللحظة فقد كان فعلاً منهار ...
وفجأة وقف !
ذهب إلى المغسلة ، توضأ ودخل إلى غرفته !
أغلق الباب ، وضع السجادة وقرر أن يصلي ركعتان خالصتان لله !
كبر ودخل في الصلاة أحس بطمأنينة عظيمة ، هو يصلي منذ سنوات و لكنه لم يستشعر خشوعاً مثل تلك الليلة قط .. !!
وضع رأسه على الأرض و بدأ يدعوا ، كان يدعوا ويدعوا ويدعوا ...
ثم أخذ يكرر " ربي ظلمني الناس و ها قد إلتجأت إلى رب الناس"² !
أخذ يكررها إلى أن فاضت عيناه دمعاً ، كررها حتى استشعرتها ذرات جسمه ، كررها حتى نطقت بها شرايين دمه !!
ثم أخذ يبكي ... يدعوا ويبكي ! يتضرع و يبكي ! يشكوا و يبكي ..
نعم هو بين يدي ربه !
أنهى صلاته متأثراً ، ولسان حاله يقول لقد التجأت إلى رب الناس فوجدته باسطاً يديه ينتظر عودة عباده !
يقول , لأول مرة أبكي بمثل تلك الطريقة !
يقول لأول مرة أبكي وأنا مطمئن ، لم يستوعب ، لم يفهم ...
ثم تذكر أنه إلتجأ إلى ربٌ أرحم على الإنسان من نفسه التي بين جنبيه ..
هو فعلاً موقفٌ لا يوصف و يعجز القلم عن روايته !
بعد أن أنهى صلاته فتح كراسٍ قديم وإذ به يجد قصاصة صغيرة كتب عليها " ربي ضاقت ، ففررج" !!
عندها تيقن أن الله لن يضيعه ولن يرد عبداً عاد إليه !
العبرة !
لجأ هذا الشاب إلى رب الناس فذاق حلاوةً فقدها منذ سنوات ! فعد أيها الشباب إلى الله !
يا من حلت به المصائب ، يا من ضاق صدره ، لا تلتجئ للناس ولكن التجئ إلى رب الناس !
قصة أفاقت الكثير من الشباب ...
عودوا يا شباب الإسلام ، ابك بين يدي ربك !
اشك همك لله وحده فهو القادر ♥
اللهم فرج همنا وهموم المسلمين يا رب ...
0 التعليقات :
إرسال تعليق