الأحد، 31 مارس 2013

مصنف ضمن:

سورة المسد



إضافة تسمية توضيحية

((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)) أي خسرت يداه، وهذا من جهة أن ما ارتكبه من الإثم كان بيديه، كما قال الرسول لعروة "بارك الله في صفقة يمينك." حين كان البيع بيده، و"تب" الثاني تأكيد للأول، أي خسرت يداه وخسرت.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان


((مَا أَغْنَى عَنْه)) أي عن أبي لهبُ ((مَالُهُ)) أي ما نفعه في دفع العذاب عنه ((وَمَا كَسَبَ)) أي ما عمل من الكفر والآثام وإيذاء الرسول، و"ما" موصولة عائدها محذوف، أي ما كسبها.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان

((سَيَصْلَى)) في الآخرة، أي يدخل النار ملازما لها ((نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)) أي اشتعال وتوقد، وكما كان هو "أبا لهب"، باعتبار أن وجنتيه محمرتان كأنهما ملتهبتان من شدة البريق.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان

((وَامْرَأَتُهُ)) أي تبت وخسرت امرأته، أعني ((حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)) وسميت بهذا الإسم لأنها كانت تحمل الشوك كما تقدم، ونصب "حمالة" على الذم، كما قال ابن مالك:
واقطع أو اتبـع إن يكن معيــنا      بدونها أو بعضها اقطع معلنا

وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا      مبتدأ أو ناصـباً لن يظـهرا
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان

((فِي جِيدِهَا)) أي في جيد امرأته - أم جميل، وكانت أخت "أبي سفيان"، المعروف ((حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ)) هو "الليف"، فقد كانت تعلق الحبل المشدود على الأشواك بعنقها، ويحتمل أن يكون "وامرأته" مبتدأ و "في جيدها" خبره.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 إسلام .